كيف تتم عملية المؤخرة البرازيلية؟

كيف تتم عملية المؤخرة البرازيلية؟
• قبل البدء بعملية المؤخرة البرازيلية لا بد للطبيب من إجراء بعض الفحوصات والتحاليل للتأكد من سلامة المريضة وخلوها من الأمراض، وذلك لتجنب أي مضاعفات محتملة أثناء أو بعد الجراحة، ثم يبدأ الطبيب برسم الخطوط على المؤخرة لتحديد المناطق التي سيتم تكبيرها وضخ الدهون داخلها، ثم يقوم بتحديد المناطق التي سيتم شفط الدهون منها، وعادةً ما يتم شفط الدهون من الفخذين أو من البطن إذا كان بحاجة إلى شفط الدهون.
• يقوم الطبيب برسم خطوط بواسطة قلم حبر على جسم المريض لتحديد المناطق التي تم اختيارها لشفط الدهون منها، كما يخضع المريض للتخدير الموضعي، ثم لتطهير للجلد.
• يتم إحداث شق صغير في الجلد ثم إدخال إبرة الشفط التي تكون متصلة بأنبوب شفاف مفرغ من الهواء.
• تبدأ عملية شفط الدهون مع ضرورة تجنب شفط أكثر من 2 - 5 ليترات من الدهون بسبب ارتفاع المخاطر التي قد تصيب الأنسجة.
• توضع ضمادة صغيرة فوق منطقة الشق، وتستغرق عملية شفط الدهون حوالي ساعة إلى ثلاث ساعات، وذلك تبعًا لكمية الدهون التي يجب شفطها.
• يتم تجميع الدهون التي تم شفطها ضمن محاقن ليتم تجهيزها لضخها في منطقة المؤخرة لرفعها وتكبيرها وجعلها أكثر امتلاءً والحصول على المؤخرة البرازيلية.

ما هي المدة الزمنية اللازمة بعد إجراء عملية المؤخرة البرازيلية للحصول على النتائج النهائية؟
• بعد الانتهاء من عملية المؤخرة البرازيلية ستحتاج المريضة لارتداء المشد الخاص بالمؤخرة وذلك لضمان الحصول على أفضل النتائج، وستبقى المريضة مواظبة على ارتداء المشد لمدة أربعة أسابيع، بعد ذلك ستجد النتائج النهائية قد اكتملت، كما أن شكل المؤخرة سيتغير من لحظة الانتهاء من إجراء عملية المؤخرة البرازيلية، حيث ستظهر المؤخرة بشكلها الجديد الممتلئ بعد الانتهاء من العملية بشكلٍ مباشر.

ما هي التوصيات بعد إجراء عملية المؤخرة البرازيلية؟
• يقوم الطبيب المختص بعد إجراء عملية المؤخرة البرازيلية بوضع بعض التعليمات والنصائح لتفادي أي اختلاطات ممكن أن تحدث للمريض، ومن هذه النصائح:
- عدم استخدام الأدوية المميعة للدم: بعد إجراء عملية المؤخرة البرازيلية يجب الامتناع التام عن تناول أي عقاقير علاجية تسبب تميّع الدم لتفادي حدوث النزيف أو تورم الأوعية الدموية مثل علاجات الإسبرين والإيبوبروفين وما يماثلهما.
- الراحة والاسترخاء: يتفاوت طول فترة نقاهة عملية المؤخرة البرازيلية تبعاً لنوع التقنية المستخدمة في إجرائها، لكن في النهاية تبقى الراحة شرطاً أساسياً لتفادي التعرض لأي مضاعفات خطيرة، لذلك يجب تجنب ممارسة أي أنشطة بدنية مجهدة خلال الأسابيع الأولى بالإضافة للحصول على أقساط مناسبة من النوم، كما ينصح الطبيب بالنوم على البطن وذلك للإسراع من فترة التعافي.
- تناول كمية كافية من الماء: تناول السوائل وبالأخص المياه بكميات مناسبة يساعد على ترطيب الجسم ويزيد من وتيرة التعافي من آثار عملية المؤخرة البرازيلية على اختلاف أنواعها.
- التمرينات البدنية: يساعد الانتظام في ممارسة الرياضة على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز الصحة العامة للجسم، ويتم تحديد التوقيت الأنسب لبدء ممارسة تلك التمارين من قبل الطبيب المختص، كما لا ينصح بإجراء أي تمرينات رياضية صعبة بعد إجراء عملية المؤخرة البرازيلية بشكلٍ مباشر.

من هم المرشحون الأمثل لإجراء عملية المؤخرة البرازيلية؟
الأشخاص المرشحون لإجراء عملية المؤخرة البرازيلية هم الأشخاص الذين فقدوا شكل المؤخرة الطبيعي بسبب العمر أو الوزن، ولديهم مخزون كافٍ من الدهون في الوركين ومناطق أخرى ليتم استخدامها في الحقن.
• يجب أن تكون المريضة غير مدخنة، وألا تخضع لنمط يخوّلها خسارة الوزن قبل الجراحة، وأن تتمتع بوزنٍ صحي ونمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي أن يكون لديها أي مضاعفات طبية ناتجة عن أي عملية جراحية، وأن تكون على استعداد لمتابعة الرعاية بعد الجراحة المطلوبة للتأثير الدائم لعملية المؤخرة البرازيلية.

ما هي ميزات عملية المؤخرة البرازيلية؟
• تعتبر جراحة المؤخرة البرازيلية أقل العمليات الجراحية حدّة، وذلك لأن لها فترة تعافي أسرع وأبسط من طرق زراعة المؤخرة الأخرى، حيث تستخدم الدهون من أجزاء أخرى من الجسم لتكبير المؤخرة ولتقليل الدهون غير المرغوب فيها في الجسم وإعطاء الجسم شكل الساعة الرملية.
• نظرًا لأن الدهون يتم توفيرها من الجسم نفسه، فإن فرص رفضها أقل بكثير، إلى جانب ذلك، فالدهون الطبيعية تُساهم في إعطاء مظهر طبيعي للمؤخرة أكثر من غيرها.